دعني كما شاء الاله جميلة

دعني كما شاء الاله جميلة
دعني كما شاء الاله جميلة،والطهرحسني،والحياء ردائي
إن بحت حينابالعواطف إنني بالصمتكم بحت وبالاعضاء
دعني أراك كماأريدك سيدآ،بطبيعة الفرسان والنبلاء
تقسو علي أرتضيهاقسوة مادمت تحفظ عزتي وإبائي
أما الحنان إذا أتي بتكلف،أو كان يخدش عفتي وحيائي
لا أرتضية،إنني عربية،في فطرتي طهر،وطيب نقاء
لي منهج في الحب قد جربته قلبي حرائر أمتي خلصائي
أهوي الذي يهوي،وأسمو بالهوى،فيدوم حسن وفائة،ووفائي
كل العواطف هاهنا مكنوزة كالعطر في قارورة الحسناء
يسبي مشاعرك،ويكمن سحرةإن فاح بعض منة في الاجواء
أماإذا باح،تناثرعطرة،يعتاده الداني لة والنائي
لك أنت وحدك عطرة،ياسيدي والسحر يقتل،إن سرى بخفاء

إن كنت ترغب أن تثيرعواطفي فبنبل أخلاق،وطيب ثناء
وبحسن فعل،قبل القول بالتقى بالطهر،ليس وقاحة الإغواء
دعني أراك كما أريدك سيدآبطبيعة الفرسان هذا رجائي
قل للذين نسوا منابع عزتى ومشوا وراء منافق ومرائي
سخروا من النور،ومن سنن الهدى،وتنكروا للصحب للنجباء
هنتم وماهانوا وماهان الذي يحيا أسير محبة ووفاء
غيرتم الأسماء؛وكي تغروا بها ((أسمائي))
لن تخدعوني،قد بلوت طباعكم؛فرأيت فيها تلون الحرباء
ان تخدعوا أبدآحبيبي كي يري في القبح حسناأويخون ولائي
فغدآ سيكشف زيفكم لاترتجوا يعنوا لغث حديثكم أبنائي



تحيـــــ القناص ــــاتي*